-->
علاء الدين للمعلومات علاء الدين للمعلومات
recent

آخر الأخبار

recent
recent
جاري التحميل ...
recent

الممر السابع القصة التي قلبت الموازين في عالم الرعب

 

قصة رعب - الممر السابع

 الفصل الأول: المستشفى المهجور

لم يكن قرار مريم بالعمل في مستشفى الواحة المهجور خياراً، بل ضرورة. كممرضة حديثة التخرج، كانت الوظيفة الوحيدة المتاحة في مشروع تحويل المستشفى القديم إلى متحف طبي. مهمتها بسيطة: جرد المعدات القديمة وتصنيفها.

 

المستشفى كان بناءً ضخماً من العصر البريطاني، متروكاً منذ السبعينيات. سبعة ممرات رئيسية، كل منها يؤدي إلى جناح مختلف. الممرات الستة الأولى كانت عادية - غرف عمليات، عنابر مرضى، مختبرات. لكن الممر السابع كان مغلقاً دائماً، وممنوع الدخول إليه.

 

قصة رعب - الممر السابع

 الفصل الثاني: الأصوات الليلية

في ليلتها الأولى، سمعت مريم أصواتاً غريبة. صرير أسرّة متحركة، وأصوات خطوات، وهمهمات بعيدة. "صدى قديم،" هكذا طمأنت نفسها.

 

الحارس العجوز، عم حسن، كان يعمل في المستشفى منذ أربعين عاماً. "لا تقتربي من الممر السابع،" حذرها. "هناك أشياء يجب أن تظل مدفونة."

 

 الفصل الثالث: السجلات القديمة

في اليوم الثالث، عثرت مريم على سجلات قديمة في غرفة الأرشيف. معظمها كان عادياً، لكن دفتراً واحداً لفت انتباهها. كان مؤرخاً في عام 1963، ويتحدث عن "تجارب خاصة" في الجناح السابع.

 

الدكتور عبد الرحمن كمال، رئيس المستشفى آنذاك، كتب عن "علاج تجريبي" و"نتائج غير متوقعة". السجل توقف فجأة في 13 سبتمبر 1963، بعد حادث غامض.

 

قصة رعب - الممر السابع

 الفصل الرابع: الطفلة

في إحدى الليالي، رأت مريم طفلة صغيرة تجري في الممر. شعرها أسود طويل، وترتدي ثوباً أبيض. "هل أنتِ تائهة؟" نادت مريم، لكن الطفلة اختفت عند منعطف الممر.

 

لاحقاً، وجدت صورة قديمة في السجلات. نفس الطفلة، مريضة في الجناح السابع، عام 1963. اسمها فريدة، كانت إحدى "الحالات الخاصة".

 

 الفصل الخامس: المفتاح

عم حسن بدأ يحكي. "كان الدكتور عبد الرحمن يبحث عن علاج لمرض نادر. الأطفال المرضى كانوا يتحسنون في البداية، ثم..." صمت لحظة. "ثم بدأت الأشياء الغريبة تحدث."

 

أعطاها مفتاحاً قديماً. "إذا أردتِ الحقيقة، ستجدينها في الغرفة 713، في الممر السابع. لكن كوني حذرة - بعض الأبواب تُفتح في اتجاه واحد فقط."

 

قصة رعب - الممر السابع

 الفصل السادس: الممر السابع

في منتصف الليل، فتحت مريم الباب المغلق. الممر السابع كان مختلفاً - أبرد، أظلم، وكأنه من عالم آخر. الجدران مغطاة بكتابات وعلامات غريبة.

 

صوت ضحكات أطفال يتردد في الظلام. أضواء تومض بعيداً. وفي النهاية، الغرفة 713.

 

 الفصل السابع: الغرفة 713

داخل الغرفة، وجدت مختبراً قديماً. مذكرات الدكتور عبد الرحمن كانت هناك. كان يجري تجارب باستخدام عقار غريب، مستخرج من نباتات نادرة.

 

العقار منح الأطفال المرضى قدرات خاصة - شفاء سريع، قوة خارقة. لكن كان هناك ثمن: تغيرات في شخصياتهم، ثم... شيء أسوأ.

 

 الفصل الثامن: الحقيقة

صفحات المذكرات الأخيرة كانت مرعبة. الأطفال تحولوا تدريجياً، أصبحوا... مختلفين. ليسوا أطفالاً، وليسوا بشراً تماماً.

 

في 13 سبتمبر 1963، قرر المستشفى إغلاق الجناح السابع. لكن كان متأخراً جداً. الأطفال... أو ما أصبحوا عليه... كانوا قد اندمجوا مع المكان نفسه.

 

قصة رعب - الممر السابع

 الفصل التاسع: المواجهة

فجأة، سمعت مريم الضحكات تقترب. ظلال تتحرك على الجدران. الطفلة فريدة ظهرت، لكنها لم تكن طفلة عادية - عيناها سوداء تماماً، وابتسامتها... غير بشرية.

 

"لقد انتظرنا طويلاً،" قالت فريدة بصوت لم يكن صوت طفلة. "نحتاج لأجسام جديدة... الأجسام القديمة تبلى..."

 

 الفصل العاشر: الهروب

مريم ركضت عبر الممر، الضحكات والهمسات تطاردها. الظلال تتحرك، تحاول الإمساك بها. الأبواب تنغلق خلفها.

 

وصلت للباب الرئيسي، لكنه كان مغلقاً. عم حسن ظهر فجأة. "استخدمي هذا،" أعطاها قلادة قديمة. "إنه تعويذة حماية، من أيام المستشفى القديمة."

 

قصة رعب - الممر السابع

 الفصل الحادي عشر: المواجهة الأخيرة

القلادة أضاءت في الظلام، صدت الظلال المتحركة. مريم فهمت - عم حسن كان يعرف كل شيء، كان يحمي السر لعقود.

 

"يجب إنهاء هذا،" قال. معاً، بدآ في ترديد تعويذة قديمة. الظلال صرخت، الجدران اهتزت، والأضواء وميضت بجنون.

 

 الفصل الثاني عشر: النهاية

مع شروق الشمس، عاد الهدوء للمستشفى. الممر السابع اختفى - حيث كان بابه، الآن جدار صلب فقط.

 

مريم استقالت من وظيفتها، لكنها تزور عم حسن أحياناً. يشربان الشاي ويتحدثان عن أشياء عادية، متجاهلين الضحكات الخافتة التي تأتي أحياناً من خلف الجدران.

 

المستشفى الآن متحف طبي ناجح. الزوار يتجولون في الممرات الستة، يلتقطون الصور ويقرؤون عن تاريخه الطبي. لكن أحياناً، في الليالي المظلمة، أطفال يسألون والديهم عن الممر السابع - الممر الذي لا يظهر في الخرائط، لكنهم يسمعون ضحكات تأتي منه.

 

ويقال إن من يمر بالمستشفى في منتصف الليل، في الثالث عشر من سبتمبر، يمكنه رؤية أضواء تومض في نوافذ لا وجود لها، وسماع أصوات أطفال يلعبون في ممر لم يعد موجوداً.


إرسال تعليق

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

علاء الدين للمعلومات

2016