علامات واشارات يرسلها لك الله ليعرفك بقرب موتك لاتغفل عنها
علامات واشارات يرسلها لك الله ليعرفك بقرب موتك لاتغفل عنها
معظمنا متعلق بحب الدنيا ويكره الموت فكلنا غفلنا عن طاعة الله وتعلقت قلوبنا بالدنيا فمن الناس من تاب ورجع ومنهم من استمر ومات على ماهو عليه، ويبقى هنا السؤال هل يموت الإنسان دون سابق إنذار أو تحذير؟ ،الأجابه لا يموت الأنسان دون أن يرسل الله له علامات ودلائل على قرب موته ،يوفق لها الموفق ويهتدي لها من يهتدي برحمة الله، ويغفل عنها العاصي بسبب كثرة المعاصي والذنوب ،فالمسلم الذكي هو من يتعظ بكل ما يحدث حوله ويعي الإشارات التي يرسلها له ربه وموجه له.
قصه سيدنا داوود:
سيدنا داوود قبل أن يموت قال لله عز وجل اللهم ان لي حاجة فقال الله ماهي يا داود قال ألا أموت حتى تعلمني، قال الله لك هذا،فدخل عليه ملك الموت ،فقال داود لملك الموت ،انا عاهداً إلي ربي ألا أموت حتى يبعث لي أماره يعلمني بها،فقال له ملك الموت لقد أعلمك قال :
ألم يمت جارك؟
ألم ينحني ظهرك؟
ألم يشب شعرك؟
فالشاهد من هذه القصة أن الله يرسل دلائل وآيات تدل على قرب موتك ولكنك لاتراها تغفل عنها مثل صديق لك يتوفى هذه رسالة ولكنك قد تكون أغفلت، قريب عزيز لديك يموت فجأه هذه ايضاً رساله لكنك أغفلت،فموت من حولنا واعظاً لنا لنحسن فيما بقي لنا
ماذا تفعل لتقي نفسك من موت الفجأه:عليك أن تكثر من الخير
فالصدقات
تقي من الموت
وتقي من غضب الرب ،
وتدفع عن ميتة السوء أي سوء الخاتمة
فاجعل يدك مبسوطة بالخير تنفق علي الفقير وتجعل لك خبيئه لا يعلمها إلا الله عز وجل وأيضا بر الأم وصلة الرحم للأقارب والخالات كل هذه الأفعال تقي بها نفسك من الموت الفجأه فلقد كان يكره السلف الصالح الموت الفجأة
وكان الرسول صل الله عليه وسلم يستعيذ من الموت الفجأه كما ورد في صحيح مسلم:
( اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وفجاءة نقمتك، وجميع سخطك) . والمقصود وفجأه نقمتك الموت الفجأة، والمقصود هنا أن الموت الفجأه يعد انتقام من الله عز وجل إذا مت دون أن يرسل لك أشارات لذلك أكثر من الخيرات في حياتك حتى تعلم بقرب موتك ولا تمت ميتة السوء .
إرسال تعليق