اقتباسات من اقوال سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه | بنك المعلومات
سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، هو من العشر المبشرين بالجنة، وهو من القادة العادلين فقد سمّي بالفاروق لتفريقه بين الحق والباطل، وكان عوناً لقومه، وكان قاضياً في زمنه، وهنا في هذا المقال سوف تجد أقوال الصحابي عمر بن الخطاب.
أقوال سيدنا عمر بن الخطاب
عليك بالصّدق وإن قتلك أغمض عن الدّنيا عينك، وولّ عنها قلبك، وإيّاك أن تهلكك كما أهلكت من كان قبلك، فقد رأيت مصارعها، وعاينت سوء آثارها على أهلها، وكيف عري من كَسَت، وجاع من أَطعَمتَ، ومات من أحيَت.
اللهم أشكو إليك جلد الفاجر، وعجز الثّقة.
نحن أمّة أراد الله لها العزّة.
كل عمل كرهتَ من أجله الموت فاتركه، ثمّ لا يضرّك متى مُتّ.
أحبُّ الناس إليّ من رفع إليّ عيوبي.
إذا كان الشغل مجهدة فإنّ الفراغ مَفسدة.
مكسبة فيها بعض الدناءة خير من مُساءلة الناس.
ليس العاقل الذي يعرف الخير من الشر، ولكنّه الذي يعرف خير الشرّين.
عليكم بذكر الله تعالى فإنه دواء وإيّاكم وذكر الناس فإنّه داء.
تعلمو المهنة فإنّه يوشك أن يحتاج أحدكم إلى مهنته.
اللهم اقدرني على من ظلمني لأجعل عفوي عنه شكراً لك على مقدرتي عليه.
إن الذين يشتهون المعصية ولا يعملون بها، أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى لهم مغفرة وأجر كريم.
لا تنظروا إلى صيام أحد، ولا إلى صلاته، ولكن انظروا من إذا حدّث صدق، وإذا ائتمن أدّى، وإذا أشفى – أي هم بالمعصية – ورع.
من قال أنا عالم فهو جاهل.
ما وجد أحد فى نفسه كبراً إلّا من مهانة يجدها فى نفسه.
أفضل الزّهد إخفاء الزّهد.
لا يكن حبك كلفاً ولا بغضك تلفاً.
اتّقوا من تبغضه قلوبكم.
إني لا أحمل هم الإجابة ولكني أحمل هم الدعاء.
من عرّض نفسه للتهمة، فلا يلومنّ من أساء الظن به.
لو كان الفقر رجلاً لقتلته.
لو ماتت شاة على شط الفرات ضائعة لظننت أن الله تعالى سائلي عنها يوم القيامة.
من كثر ضحكه قلت هيبته.
لا تعتمد على خلق رجل حتى تجربه عند الغضب.
اعرف عدوك، واحذر صديقك إلّا الأمين.
ذكر الله عند أمره ونهيه خير من ذكر باللسان.
ثلاث تثبت لك الود في صدر أخيك: أن تبدأه بالسلام، وتوسع له في المجلس، وتدعوه بأحب الأسماء إليه..
أصلحوا سرائركم تصلح علانيّتكم.
إنّي لا أحمل همّ الإجابة، ولكني أحمل هم الدعاء.
اللهم إن كنت تعلم أني أبالي إذا قعد الخصمان بين يدي على من كان الحق من قريب أو بعيد فلا تمهلني طرفة عين.
تفقهوا قبل أن تسودوا.
عليكم بذكر الله تعالى فإنه دواء وإياكم وذكر الناس فإنه داء.
إذا زاغ العامل زاغت رعيته، وإنّ أشقى النّاس من شقيت به رعيته.
أصابت امرأة وأخطأ عمر.
لكل صارم نبوة، ولكل جواد كبوة، ولكل عالم هفوة.
لا أجر لمن لا حسنة له. من قال أنا عالم فهو جاهل.
وإذا عرض لك أمران: أحدهما لله والآخر للدنيا، فآثر نصيبك من الآخرة على نصيبك من الدنيا، فإن الدنيا تنفد والآخرة تبقى.
أشقى الولاه من شقيت به رعيته.
ترك الخطيئة خير من معالجة التّوبة.
لو أنّ الصّبر والشكر بعيران ما باليت أيّهما أركب.
إذا أسأت فأحسن، فغني لم أرَ شيئاً أشد طلباً ولا أسرع دركاً من حسنة حديثة لذنب قديم. لا مال لمن لا رفق له.
اقتصاد في سنّة خير من اجتهاد في بدعة.
إياكم والدَّين، فإنّ أوله همّ وآخره حرب.
سيفان في غمد إذاً لا يصطحبان.
اللهم قدّرني على من ظلمني لأجعل عفوي عنه شكراً لك على مقدرتي عليه.
من رقّ وجهه رقّ علمه.
من اتّقى الله وقاه، ومن توّكل عليه كفاه.
اللهم أشكو إليك جَلد الفاجر، وعجز الثقة.
ما وجد أحد في نفسه كبراً إلّا من مهانة يجدها في نفسه.
رحم الله من أهدى إليّ عيوبي.
تعلموا العلم وعلموه للنّاس، وتعلموا الوقار والسّكينة، وتواضعوا لمن تعلمتم منه ولمن علمتموه ولا تكونوا جبارة العلماء فلا يقوم جهلكم بعلمكم.
حرفة يعاش بها خير من مسألة الناس.
حاسبوا أنفسكم قبل أن تُحاسبَوا، وزنوا أنفسكم قبل أن توزنوا.
إنك والله، ما عاقبت من عصى الله فيك بمثل أن تطيع الله فيه.
ادرؤوا الحدود عن المسلمين ما استطعتم، فإنّ الإمام أن يخطيء في العفو خير له من أن يخطيء في العقوبة.
لا يعجبكم من الرجل طنطنته، ولكن من أدى الأمانة وكفّ عن أعراض الناس، فهو الرجل.
العلم بالله يوجب الخضوع والخوف، وعدم الخوف دليل على تعطيل القلب من المعرفة، والخوف ثمرة العلم، والرّجاء ثمرة اليقين، ومن طمع في الجنة اجتهد في طلبها، ومن خاف من النار اجتهد في العرب منها.
استعيذوا بالله من شرار النساء، وكونوا من خيارهنّ على حذر.
أغمِضْ عن الدُّنيا عينَكَ، وولِّ عنها قَلبَكَ، وإيَّاكَ أن تُهلككَ كمَا أهلكَت مَن كان قَبلكَ، فقد رأيتُ مصَارعَها، وعاينتُ سوءَ آثارِهَا على أهلها، وكيف عَريَ مَن كَسَت، وجَاعَ مَن أطعمت، ومات مَن أحيت.
من قال أنا عالم فهو جاهل.
بحسب المرء من الكذب أن يحدّث بكلّ ما سمع.
إذا كان الشغل مجهدة فإن الفراغ مَفسدة.
ثلاث من الفواقر: جار مقامة إن رأى حسنةً سترها، وإن رأى سيئة ًأذاعها، وامرأة إن دخلت عليها لسُنتك، وإن غبت عنها لم تأمنها، وسلطان إن أحسنت لم يحمدك، وإن أسأت قتلك.
تعلموا المهنة فإنه يوشك أن يحتاج أحدكم إلى مهنته.
إنّ هذا الأمر لا يصلحه إلّا لين في غير ضعف، وشدة في غير عنف.
ترك الخطيئة خير من معالجة التوبة، وربّ نظرة زرعت شهوة، وشهوة ساعة أورثت حزناً طويلاً.
نحن أُمّة أراد الله لها العِزّة.
مكسبة فيها بعض الدناءة خير من مسلألة الناس.
إنّ الذين يشتهون المعصية ولا يعملون بها، أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى لهم مغفرة وأجر كريم.
أعقل الناس أعذرهم للنّاس.
أفضل الزهد إخفاء الزهد.
لا يكن حبك كلفاً ولا بغضك تلفاً.
إني لا أحمل هم الإجابة ولكني أحمل هم الدعاء.
ليس العاقل الذي يعرف الخير من الشر، ولكنه الذي يعرف خير الشرّين.
كتب عمر رضي الله عنه إلى سعد بن أبي الوقاص رضي الله عنه: يا سعد، إن الله إذا أحب عبداً حببه إلى خلقه، فاعتبر منزلتك من الله بمنزلتك من الناس..
واعلم أن ما لك عند الله مثل ما لله عندك.
قال عمر رضي الله عنه: بلينا بالضراء فصبرنا، وبلينا بالسراء فلم نصبر.
لا خير في قوم ليسوا بناصحين، ولا خير في قوم لا يحبون الناصحين.
كلّ يوم يقال: مات فلان وفلان، ولا بد من يوم يقال فيه: مات عمر.
من دخل على الملوك، خرج وهو ساخط على الله.
الأمور الثلاثة: أمر أستبان رشده فاتبعه، وأمر استبان ضره فأجتنبه، وأمر أشكل أمره عليك، فرده إلى الله.
الراحة عقلة، وإياكم والسمنة فإنها عقلة. إن كان لك دين فإن لك حسباً، وإن كان لك عقل، فإن لك أصلاً، وإن كان لك خلق، فلك مروءة، وإلا، فأنت شر من الحمار.
أخوف ما أخاف عليكم: شح مطاع، وهوى متبع، وإعجاب المرء بنفسه. إذا سمعت الكلمة تؤذيك، فطأطئ لها حتى تتخطاك. رأى عمر رضي الله عنه رجلاً يطأطئ رقبته، فقال: يا صاحب الرقبة، ارفع رقبتك، ليس الخشوع في الرقاب، إنما الخشوع في القلوب.
دخل عمر على ابنه عبدالله رضي الله عنهما، وإذا عندهم لحم، فقال: ما هذا اللحم؟ .. فقال: اشتهيته .. قال: أو كلما اشتهيت شيئاً أكلته؟ .. كفى بالمرء سرفاً أن يأكل كلّ ما اشتهاه. كان عمر رضي الله عنه، يقول لنفسه: والله لتتقين الله يا ابن الخطاب، أو ليعذبنك، ثمّ لا يبالي بك. وكان يقول: من اتقى الله لم يصنع كلّ ما تريده نفسه من الشهوات.
سأل عمر رضي الله عنه رجلاً عن شيء، فقال: الله أعلم .. فقال عمر: لقد شقينا إن كنا لا نعلم أن الله أعلم !! إذا سئل أحدكم عن شيء لا يعلمه، فليقل: لا أدري. رضي الله عنك أيها الفاروق وأرضاك وجمعنا الله بك في دار كرامته برحمته وهو خير الراحمين.
اللهم اقدرني على من ظلمني لأجعل عفوي عنه شكراً لك على مقدرتي عليه. اللهم أشكو إليك جَلد الفاجر، وعجز الثقة.
من عرّض نفسه للتهمة، فلا يلومنّ من أساء الظن به.
ان الذين يشتهون المعصية ولا يعملون بها، اولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى لهم مغفرة وأجر كريم.
لاتنظروا إلى صيام أحد، ولا إلى صلاته، ولكن انظروا من إذا حدّث صدق، وإذا ائتُمِن أدى، وإذا أشفى (أي هم بالمعصية) ورع.
لو ماتت شاه على شط الفرات ضائعة لظننت أن الله تعالى سائلي عنها يوم القيامة.
ما وجد أحد في نفسه كبراً إلا من مهانة يجدها في نفسه. أحب الناس إليّ من رفع إليّ عيوبي.
ثلاث تثبت لك الود في صدر أخيك: أن تبدأه بالسلام، وتوسع له في المجلس، وتدعوه بأحب الأسماء إليه.
ما ندمت على سكوتي مرة، لكنني ندمت على الكلام مراراً.
لو كان الفقر رجلاً لقتلته. ترك الخطيئة خير من معالجة التوبة.
من كثر ضحكه قلت هيبته.
لا تعتمد على خلق رجل حتى تجربة عند الغضب.
أعرف عدوك، واحذر صديقك إلا الأمين.
اللهم إن كنت تعلم أني أبالي إذا قعد الخصمان بين يدي على من كان الحق من قريب أو بعيد فلا تمهلني طرفة عين.
ذكر الله عند أمره ونهيه خير من ذكر باللسان.
ثلاث تثبت لك الود في صدر أخيك: أن تبدأه بالسلام، وتوسع له في المجلس، وتدعوه بأحب الأسماء إليه. إني لا أحمل هم الإجابة ولكني أحمل هم الدعاء. أتقوا من تبغضه قلوبكم.
ربّ أخ لك لم تلده أمك.
قال أبو بكر (رضي الله عنه): فإن أنا أحسنت فأعينوني، وإن أنا زغت فقوموني.. فأجابه المؤمنون: والله لو وجدنا فيك اعوجاجا لقومناه بحد سيوفنا.. تفقهوا قبل أن تسودوا.
أشقى الولاه من شقيت به رعيته. أصابت امرأة وأخطأ عمر. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إياكم وخضوع النفاق... قالت عائشة: وما خضوع النفاق؟ قال صلى الله عليه وسلم يخضع البدن ولا يخضع القلب... تخشع عند القبور، وذل عند الطاعة، واستغفر عند المعصية، واستشر في أمورك الذين يخشون الله.. العلم بالله يوجب الخضوع والخوف، وعدم الخوف دليل على تعطيل القلب من المعرفة، والخوف ثمرة العلم، والرجاء ثمرة اليقين، ومن طمع في الجنة اجتهد في طلبها، ومن خاف من النار اجتهد في العرب منها.
إذا أسأت فأحسن، فغني لم أر شيئا أشد طلباً ولا أسرع دركا من حسنة حديثة لذنب قديم. لكل صارم نبوة، ولكل جواد كبوة، ولكل عالم هفوة. لا أجر لمن لا حسنة له.
من قال أنا عالم فهو جاهل.
وإذا عرض لك أمران: احدهما لله والآخر للدنيا، فآثر نصيبك من الآخرة على تصيبك من الدنيا، فأن الدنيا تنفد والآخرة تبقى.
رحم الله من أهدى إليّ عيوبي. لا مال لمن لا رفق له.. كان آخر دعاء عمر رضي الله عنه في خطبته: اللهم لا تدعني في غمرة، ولا تأخذني في غرة، ولا تجعلني مع الغافلين.
لو ماتت شاة على شط الفرات ضائعة لظننت أن الله تعالى سائلي عنها يوم القيامة. لو نادى منادي من السماء: أيها الناس، إنكم داخلون الجنة كلكم أجمعون إلا رجلاً واحد .. لخفت أن أكون هو. ولو نادى مناد: أيها الناس، إنكم داخلون النار إلا رجلاً واحداً .. لرجوت أن أكون هو. لأعزلن خالد بن الوليد والمثنى (مثنى بني شيبان) حتى يعلما أن الله إنما كان ينصر عباده، وليس إياهما كان ينصر.
إن لله عباداً، يميتون الباطل بهجره، ويحيون الحق بذكره، رغبوا فرغبوا .. ورهبوا فرهبوا، خافوا فلا يأمنون، أبصروا من اليقين ما لم يعاينوا فخلطوا بما لم يزايلوا .. أخلصهم الخوف، فكانوا يهجرون ما ينقطع عنهم، لما يبقى لهم .. الحياة عليهم نعمة، والموت لهم كرامة. من كثر ضحكه قلت هيبته، ومن مزح استخف به ، ومن أكثر من شيء عرف به، ومن كثر كلامه كثر سقطه، ومن كثر سقطه قل حياؤه .. ومن قل حياؤه قل ورعه، ومن قل ورعه مات قلبه.
كنتم أذل الناس، فأعزكم الله برسوله، فمهما تطلبوا العز بغيره يذلكم الله. وجدنا خير عيشنا الصبر.
جالسوا التوابين فإنهم أرق شيء أفئدة. لولا ثلاث لأحببت أن أكون قد لقيت الله، لولا أن أسير في سبيل الله عز وجل، ولولا أن أضع جبهتي لله، أو أجالس أقواماً ينتقون أطايب الحديث، كما ينتقون أطايب التمر.
لو أن الصبر والشكر بعيران، ما باليت أيهما أركب. لا تكلم فيما لا يعنيك، واعرف عدوك، وأحذر صديقك إلا الأمين .. ولا أمين إلا من يخشى الله، ولا تمشي مع الفاجر، فيعلمك من فجوره .. ولا تطلعه على سرّك، ولا تشاور في أمرك إلا اللذين يخشون الله عزّ وجلّ.
أحب الناس إلي، من رفع إلى عيوبي.
أخوف ما أخاف على هذه الأمة، من عالم باللسان، جاهل بالقلب. خذوا حظكم من العزلة. إن الدين ليس بالطنطنة من آخر الليل، ولكن الدين الورع. لا تنظروا إلى صيام أحد ولا صلاته، ولكن انظروا إلى صدق حديثه إذا حدث .. وأمانته إذا ائتمن، وورعه إذا أشفى.
تعلموا العلم، وتعلموا للعلم السكينة والوقار والحلم، وتواضعوا لمن تتعلمون منه .. وليتواضع لكم من يتعلم منكم، ولا تكونوا من جبابرة العلماء، فلا يقوم علمكم بجهلكم. رأس التواضع: أن تبدأ بالسلام على من لقيته من المسلمين .. وأن ترضى بالدون من المجلس، وأن تكره أن تذكر بالبر والتقوى.
إنا قوم أعزنا الله بالإسلام، فلا نطلب العز في غيره. اخشوشنوا، وإياكم وزي العجم: كسرى وقيصر. لا أبالي أصبحت غنياً أو فقيراً، فإني لا أدري أيهما خير لي.
إن من صلاح توبتك، أن تعرف ذنبك، وإن من صلاح عملك، أن ترفض عجبك، وإن من صلاح شكرك، أن تعرف تقصيرك. إن الحكمة ليست عن كبر السن، ولكن عطاء الله يعطيه من يشاء.
أجرأ الناس، من جاد على من لا يرجو ثوابه، وأحلم الناس، من عفا بعد القدرة .. وأبخل الناس، الذي يبخل بالسلام .. وأعجز الناس الذي يعجز عن دعاء الله.
لا يعجبكم من الرجل طنطنته، ولكن من أدى الأمانة وكف عن أعراض الناس، فهو الرجل. استعيذوا بالله من شرار النساء وكونوا من خيارهن على حذر.
أغمِضْ عن الدُّنيا عينَكَ، وولِّ عنها قَلبَكَ، وإيَّاكَ أن تُهلككَ كمَا أهلكَت مَن كان قَبلكَ، فقد رأيتُ مصَارعَها، وعاينتُ سوءَ آثارِهَا على أهلها، وكيف عَريَ مَن كَسَت، وجَاعَ مَن أطعمت، ومات مَن أحيت.
من قال أنا عالم فهو جاهل. عليك بالصدق وإن قتلك. كل عمل كرهت من أجله الموت فاتركه، ثم لا يضرك متى مت.
إذا كان الشغل مجهدة فإن الفراغ مفسدة. تعلموا المهنة فإنه يوشك أن يحتاج أحدكم إلى مهنته. مكسبة فيها بعض الدناءة خير من مسلألة الناس.
عليكم بذكر الله تعالى فإنه دواء وإياكم وذكر الناس فإنه داء. نحن أُمّة أراد الله لها العِزّة. تعلموا العلم وعلموه الناس وتعلموا الوقار والسكينة وتواضعوا لمن تعلمتم منه ولمن علمتموه ولا تكونوا جبارة العلماء فلا يقوم جهلكم بعلمكم.ُ
متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً.
لا عمل لمن لا نية له. فإن القضاء فريضة محكمة وسنة متبعة، فافهم إذ أدلي إليك فغنه لا ينفع تكلم بحق لا نفاذ له.
آس بين الناس في مجلسك ووجهك حتى لا يطمع شريف في حيفك ولا ييأس ضعيف من عدلك.. سعة هذه اللغة في أسمائها، وأفعالها، وحروفها، وجولاتها في الاشتقاق، ومأخوذاتها البديعية، في استعاراتها وغرائب تصرفاتها، في انتصاراتها، ولفظ كنايتها. الولاية حلوة الرضاع، مرة الفطام. (إني - يا أمير المؤمنين- رأيت البحر خلقاً كبيراً يركبه خلق صغير، ليس إلا السماء والماء، إن ركد أقلق القلوب، وإن تحرك أزاغ العقول، يزداد فيه اليقين قلة، والشك كثرة الداخل إليه مفقود، والخارج منه مولود، وراكبه فيما بينهما دود على عود. غن مال غرق وإن نجا فرق).
أبت الدراهم إلا أن تخرج أعناقيها. آفة اللب العجب.
أقذعوا هذه النفوس عن شهواتها فإنهات طلاعة تنزع إلى شر غاية، إن هذا الحق ثقيل مريء، وإن الباطل خفيف وبيء. الرجال ثلاثة: رجل ذو عقل ورأبن ورجل إذا حز به أمر أتى راي فاستشاره، ورجل حائر بائر لا يأتمر رشداً ولا يطيع مرشداً. إياك ومؤاخاة الأحمق، فإنه يريد أن ينفعك فيضرك.. تعلموا العربية فغنها من دينكم. تفقهوا قبل أن تسودوا. لا تستفزوا الدموع بالتذكر.
لا يمنعك قضاء قضيته اليوم فراجعت فيه عقلك، وهديت لرشدك، أن ترجع إلى الحق فإن الحق قديم، ومراجعة الحق خير من التمادي في الباطل. ما الخمر صرفاً باذهب لعقول الرجال من الطمع. من أراد أن ينظر إلى بقعة من بقع الجنة فلينظر إلى بيت المقدس.
من كتم سره كان الخيار في يده. أحدهم مخاطباً الخليفة عمر بن الخطاب.. والله لو رأينا اعوجاجاً لقومنا بسيوفنا.
إذا أصاب أحدكم وداً من أخيه فليتمسك به، فقلما يصيب ذلك.
أشقَى الولاة مَن شَقيت بِه رعِيَّتُه.. أشكو الى الله ضعف الأمين وخيانة القوي.
أفضل الزهد إخفاء الزهد.. إلا أن الدنيا بقاؤها قليل وعزيزها ذليل وشبابها يهرم وحيها يموت فالمغرور من اغتر بها.
أميتوا الباطل بالسكوت عنه ولا تثرثروا فينتبه الشامتون. إن في العزلة راحة من أخلاط السوء، أو قال من أخلاق السوء.
إنما ينقض الإسلام عُروَةً عُروَة من نشأ في الإسلام ولم يعرف الجاهلية. لا تمت علينا ديننا أماتك الله. لست بالخب ولا الخب يخدعني.
لو كان لي الخيار بأن اختار لما كنت غير بائع للأزهار فإن فاتني الربح لم يفوتني العطر. لوددت أن أخرج من الدنيا كفافاً لا لي ولا عليَّ!.
ما أقبح القطيعة بعد الصلة والجفاء بعد المودة والعداء بعد الإخاء. لا يعجبكم من الرجل طنطنته، ولكن من أدّى الأمانة وكف عن أعراض الناس، فهو الرجل. استعيذوا بالله من شرار النساء وكونوا من خيارهن على حذر.
أغمِضْ عن الدُّنيا عينَكَ، وولِّ عنها قَلبَكَ، وإيَّاكَ أن تُهلككَ كمَا أهلكَت مَن كان قَبلكَ، فقد رأيتُ مصَارعَها، وعاينتُ سوءَ آثارِهَا على أهلها، وكيف عَريَ مَن كَسَت، وجَاعَ مَن أطعمت، ومات مَن أحيت.. من قال أنا عالم فهو جاهل.
عليك بالصدق وإن قتلك. كل عمل كرهت من أجله الموت فاتركه، ثم لا يضرك متى مت. إذا كان الشغل مجهدة فإن الفراغ مفسدة. تعلموا المهنة فإنّه يوشك أن يحتاج أحدكم إلى مهنته. مكسبة فيها بعض الدناءة خير من مسلألة الناس.
عليكم بذكر الله تعالى فإنّه دواء وإياكم وذكر الناس فإنّه داء. نحن أُمّة أراد الله لها العِزّة. تعلموا العلم وعلموه الناس وتعلموا الوقار والسكينة وتواضعوا لمن تعلمتم منه ولمن علمتموه ولا تكونوا جبارة العلماء فلا يقوم جهلكم بعلمكم. اللهم اقدرني على من ظلمني لأجعل عفوي عنه شكراً لك على مقدرتي عليه. اللهم أشكو إليك جَلد الفاجر، وعجز الثقة.
من عرّض نفسه للتهمة، فلا يلومنّ من أساء الظن به. إن الذين يشتهون المعصية ولا يعملون بها، أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى لهم مغفرة وأجر كريم. لا تنظروا إلى صيام أحد، ولا إلى صلاته، ولكن انظروا من إذا حدّث صدق، وإذا ائتُمِن أدى، وإذا أشفى (أي هم بالمعصية) ورع.
لو ماتت شاة على شط الفرات ضائعة لظننت أن الله تعالى سائلي عنها يوم القيامة. ما وجد أحد فى نفسه كبراً إلا من مهانة يجدها فى نفسه. أفضل الزهد إخفاء الزهد. لا يكن حبك كلفاً ولا بغضك تلفاً. إني لا أحمل هم الإجابة ولكني أحمل هم الدعاء. ليس العاقل الذي يعرف الخير من الشر، ولكنه الذي يعرف خير الشرّين. ما ندمت على سكوتي مرة، لكنني ندمت على الكلام مراراً.
أحب الناس إليّ من رفع إليّ عيوبي. ثلاث تثبت لك الود في صدر أخيك: أن تبدأه بالسلام، وتوسع له في المجلس، وتدعوه بأحب الأسماء إليه. ما ندمت على سكوتي مرة، لكنني ندمت على الكلام مراراً.
لو كان الفقر رجلاً لقتلته.. ترك الخطيئة خير من معالجة التوبة. من كثر ضحكه قلت هيبته. لا تعتمد على خلق رجل حتى تجربه عند الغضب. اعرف عدوك، واحذر صديقك إلّا الأمين. اللهم إن كنت تعلم أني أبالي إذا قعد الخصمان بين يدي على من كان الحق من قريب أو بعيد فلا تمهلني طرفة عين. ذكر الله عند أمره ونهيه خير من ذكر باللسان.
ثلاث تثبت لك الود في صدر أخيك: أن تبدأه بالسلام، وتوسع له في المجلس، وتدعوه بأحب الأسماء إليه. إني لا أحمل هم الإجابة ولكني أحمل هم الدعاء. اتقوا من تبغضه قلوبكم. رب أخ لك لم تلده أمك. قال أبو بكر (رضى الله عنه): فإنّ أنا أحسنت فأعينوني، وإن أنا زغت فقوموني. فأجابه المؤمنون: والله لو وجدنا فيك اعوجاجاً لقومناه بحد سيوفنا. تفقهوا قبل أن تسودوا.
أشقى الولاه من شقيت به رعيته.. أصابت امرأة وأخطأ عمر.. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إياكم وخضوع النفاق).. قالت عائشة: وما خشوع النفاق؟ قال صلى الله عليه وسلم (يخضع البدن ولا يخضع القلب).. تخشع عند القبور، وذل عند الطاعة، واستغفر عند المعصية، واستشر في أمورك الذين يخشون الله.. العلم بالله يوجب الخضوع والخوف، وعدم الخوف دليل على تعطيل القلب من المعرفة، والخوف ثمرة العلم، والرجاء ثمرة اليقين، ومن طمع في الجنة اجتهد في طلبها، ومن خاف من النار اجتهد في العرب منها.
إذا أسأت فأحسن، فغني لم أر شيئاً أشد طلباً ولا أسرع إدركاً من حسنة حديثة لذنب قديم.. لكل صارم نبوة، ولكل جواد كبوة، ولكل عالم هفوة.. لا أجر لمن لا حسنة له.
من قال أنا عالم فهو جاهل.. وإذا عرض لك أمران: احدهما لله والآخر للدنيا، فآثر نصيبك من الآخرة على تصيبك من الدنيا، فإنّ الدنيا تنفد والآخرة تبقى. رحم الله من أهدى إلي عيوبي. لا مال لمن لا رفق له.
إرسال تعليق