قصة الوفاء النادر
قصة الوفاء النادر
الوفاء هو الصدق بالوعد مع الآخرين حتى دون أن تطلب منهم، وهو خصلة جميلة ونادرة في الإنسان في هذا الزمن، وهو خصلة اجتماعية لطيفة خلقية تتمثل في التفاني من أجل شيء ما أو مسألة ما بصدق خالص، والوفاء هو أصل الصدق، عندما يبلغها الإنسان بمشاعره كاملة، والوفاء صدق في القول والفعل معاً دون ترك أحد منهما، والوفاء يلزم القيم السامية والمثلى للإنسان ليعيش حياة كاملة، فمن فقد عنده الوفاء فقد ترك إنسانيته، وقد جعل الله الوفاء قواماً لصلاح أمور الناس جميعاً، وهنا بعض العبارات عن الوفاء
القصة الاولي :
قصة من قصص الوفاء للزوجة ويتبادر الي
ذهننا انها توفيت واني عاش علي العهد ولكن نبدأ القصة بالصلاة علي نبينا محمد صلي
الله عليه وسلم .. خرج رجل من منزلة الي الحرب حيث تم غزو هذه البلده من قبل جيش
اجنبي وتطوع هذا الرجل من اجل الدفاع عن البلد من يد المغتصب الذي يريد احتلال
البلده ونهب خيراتها .. والتحق بزملائه وعلي وطيس الحرب وانتهت بفوزهم والانتصار
علي ذلك العدو الفاجر
الذي اراد امتلاك اراضيهم ونهب خيراتهم ..
وفي اثناء عودته الي بلاده بلغ ان زوجته بعد غيابه اصابها مرض شوه جلدها من وجهها
الي اخمص قدميها .. سمع الخبر ولم يرد وبات في صمته طوال الليل .. ومع بدايه
تباشير الصباح خرج الرجل من مكانه وفوجىء الجميع انه اصبح مغمض العينين أعمي
فحزنوا عليه واصطحبوه الي بلدته وهم حزاني عليه وعلي فقده البصر.
وماإن وصل الي قريته التي يسكن بها اصطحبه
رفاقة واقتادوه الي منزله ، وعاش بالمنزل مدة خمسه عشر سنة بين زوجته واولادة بشكل
طبيعي وهو علي هذا الحال الكل بوصله الي المكان الذي يقصده وظل علي هذا الحال طوال
تلك الفترة ..
وهنا كانت المفاجأة .. فبعد مرور خمسة عشر
سنة وبقائه سجين لفقده البصر .. اذا بزوجت تتوفي بعد صراعها مع هذه المرض اللعين
طوال هذه السنين .. وبعد وفاتها وفي اليوم التالي لوفاتها خرج الرجل الي الجميع
وقد عاد مبصرا .. فبدت الدهشة علي الجميع وبدأت المباركات لعوده بصره اليه وسألوه
.. ماذا حدث وهنا قال انه اغمض عينية طوال تلك الفترة حتي لايجرح مشاعر زوجته عند
رؤيته لها .. وتلك اللفته الكريمة من الرجل فأحتضنه اولاده وتعلموا منه درسا في
عدم جرح مشاعر الأخرين ولا إظهار مساوئهم او الضحك والسخرية منهم لا قدر الله .
وانه ظل يتظاهر بالعمي خلال تلك السنوات
من اجل الوفاء لها . وحفاظا علي مشاعرها .. وانه كان يبلغها انها عينه التي يري
بها وانها التي كانت تحتضنه وتسهر عليه وتخاف عليه وهو مبصر يري كل شيء اليس هذا
نوع من أنواع الوفاء الجميل ..
القصة الثانية :
بدأت قصتنا الثانية علي لسان الراوي وهو رجل عجوز مسن يتعدي الستين من عمره وهو عائد من وداع زوجته بعد ان قام بدفنها وحضر جنازتها وبدأ في سرد قصته ..
كان شابا يافعا وقد تزوج عن حب وان زوجته كانت في عز شبابها في العشرين من عمرها تجري وتمرح والسعاده لاتفارقها وانه احب فيها هذا الجمال الرباني البديع وسعادته بها كانت لا توصف وكان وقتها يعمل في احد المناجم يكد ويكدح سعيدا بعيشته البسيطة وتهوين زوجته علي الحياة بعد كل يوم من عمله .
وبعد خمس شهور فقط من زواجهما مرضت الزوجة وذهب بها الي المستشفي للعلاج إلا ان حالتها لم تتحسن بل بدأت حياتها تسوء بعد ان اصابها الشلل وبدأ الشلل في التطور معها حتي اصبحت طريحه الفراش لاتقوي علي حمل كوب ماء بيديها .
ولم يأن وبدأ زوجها في حملها يوميا الي المستشفي للعلاج ولكن بدون جدي حتي انه لجاء الوصفات البلدي والطبيعية املا في الشفاء ولكن دون جدوي .
واستمر الحال لمدة اربعون سنة ترك عمله واخذ علي عاتقه رعاية زوجته بعد ان بدأ اصدقاؤه ان ينصحوه لماذا لاتتركها وتتزوج ..
وكان الرد منه انه ترك عمله واهتم برعايتها من تنظيف واعداد الطعام وسخر كل وقته لها وظل اليوم يذهب والاخر يحضر وهو علي هذا الحال .
وبدأت قصته تنتشر في القريه وبدأ اصحاب المروءة والاكارم بالمساعدة له وقدم له بعض الأصدقاء طلبا الي السلطات في البلد التي اصدرت له اعانه مادية بسيطة .
حاز علي حب وصداقه ورعاية اهل قريته حتي لقبوه بأبو وفاء وان يكن لديه اولاد ولكن حبا له وعرفانا من وفائه الي زوجته لقب بهذا اللقب .
القصة الثالثة :
وهي قصتنا في الفيديو اترككم لتشاهدوه واذا اعجبتكم القصص مشاركتنا في التعليقات وان لم تعجبكم شاركونا لنتعلم من خبرتكم وحكمتكم وشكرا لكم .
ان اعجبتك القصة اشترك بقناة علاء الدين للمعلومات بالضغط علي زر الاشتراك باعلي الفيديو وتكون ممن يصل اليه كل جديد
من قصصنا وكذلك فيديوهاتنا .
الوفاء هو الصدق بالوعد مع الآخرين حتى دون أن تطلب منهم، وهو خصلة جميلة ونادرة في الإنسان في هذا الزمن، وهو خصلة اجتماعية لطيفة خلقية تتمثل في التفاني من أجل شيء ما أو مسألة ما بصدق خالص، والوفاء هو أصل الصدق، عندما يبلغها الإنسان بمشاعره كاملة، والوفاء صدق في القول والفعل معاً دون ترك أحد منهما، والوفاء يلزم القيم السامية والمثلى للإنسان ليعيش حياة كاملة، فمن فقد عنده الوفاء فقد ترك إنسانيته، وقد جعل الله الوفاء قواماً لصلاح أمور الناس جميعاً، وهنا بعض العبارات عن الوفاء
قصة من قصص الوفاء للزوجة ويتبادر الي
ذهننا انها توفيت واني عاش علي العهد ولكن نبدأ القصة بالصلاة علي نبينا محمد صلي
الله عليه وسلم .. خرج رجل من منزلة الي الحرب حيث تم غزو هذه البلده من قبل جيش
اجنبي وتطوع هذا الرجل من اجل الدفاع عن البلد من يد المغتصب الذي يريد احتلال
البلده ونهب خيراتها .. والتحق بزملائه وعلي وطيس الحرب وانتهت بفوزهم والانتصار
علي ذلك العدو الفاجر
الذي اراد امتلاك اراضيهم ونهب خيراتهم ..
وفي اثناء عودته الي بلاده بلغ ان زوجته بعد غيابه اصابها مرض شوه جلدها من وجهها
الي اخمص قدميها .. سمع الخبر ولم يرد وبات في صمته طوال الليل .. ومع بدايه
تباشير الصباح خرج الرجل من مكانه وفوجىء الجميع انه اصبح مغمض العينين أعمي
فحزنوا عليه واصطحبوه الي بلدته وهم حزاني عليه وعلي فقده البصر.
وماإن وصل الي قريته التي يسكن بها اصطحبه
رفاقة واقتادوه الي منزله ، وعاش بالمنزل مدة خمسه عشر سنة بين زوجته واولادة بشكل
طبيعي وهو علي هذا الحال الكل بوصله الي المكان الذي يقصده وظل علي هذا الحال طوال
تلك الفترة ..
وهنا كانت المفاجأة .. فبعد مرور خمسة عشر
سنة وبقائه سجين لفقده البصر .. اذا بزوجت تتوفي بعد صراعها مع هذه المرض اللعين
طوال هذه السنين .. وبعد وفاتها وفي اليوم التالي لوفاتها خرج الرجل الي الجميع
وقد عاد مبصرا .. فبدت الدهشة علي الجميع وبدأت المباركات لعوده بصره اليه وسألوه
.. ماذا حدث وهنا قال انه اغمض عينية طوال تلك الفترة حتي لايجرح مشاعر زوجته عند
رؤيته لها .. وتلك اللفته الكريمة من الرجل فأحتضنه اولاده وتعلموا منه درسا في
عدم جرح مشاعر الأخرين ولا إظهار مساوئهم او الضحك والسخرية منهم لا قدر الله .
وانه ظل يتظاهر بالعمي خلال تلك السنوات
من اجل الوفاء لها . وحفاظا علي مشاعرها .. وانه كان يبلغها انها عينه التي يري
بها وانها التي كانت تحتضنه وتسهر عليه وتخاف عليه وهو مبصر يري كل شيء اليس هذا
نوع من أنواع الوفاء الجميل ..
القصة الثانية :
بدأت قصتنا الثانية علي لسان الراوي وهو رجل عجوز مسن يتعدي الستين من عمره وهو عائد من وداع زوجته بعد ان قام بدفنها وحضر جنازتها وبدأ في سرد قصته ..
كان شابا يافعا وقد تزوج عن حب وان زوجته كانت في عز شبابها في العشرين من عمرها تجري وتمرح والسعاده لاتفارقها وانه احب فيها هذا الجمال الرباني البديع وسعادته بها كانت لا توصف وكان وقتها يعمل في احد المناجم يكد ويكدح سعيدا بعيشته البسيطة وتهوين زوجته علي الحياة بعد كل يوم من عمله .
وبعد خمس شهور فقط من زواجهما مرضت الزوجة وذهب بها الي المستشفي للعلاج إلا ان حالتها لم تتحسن بل بدأت حياتها تسوء بعد ان اصابها الشلل وبدأ الشلل في التطور معها حتي اصبحت طريحه الفراش لاتقوي علي حمل كوب ماء بيديها .
ولم يأن وبدأ زوجها في حملها يوميا الي المستشفي للعلاج ولكن بدون جدي حتي انه لجاء الوصفات البلدي والطبيعية املا في الشفاء ولكن دون جدوي .
واستمر الحال لمدة اربعون سنة ترك عمله واخذ علي عاتقه رعاية زوجته بعد ان بدأ اصدقاؤه ان ينصحوه لماذا لاتتركها وتتزوج ..
وكان الرد منه انه ترك عمله واهتم برعايتها من تنظيف واعداد الطعام وسخر كل وقته لها وظل اليوم يذهب والاخر يحضر وهو علي هذا الحال .
وبدأت قصته تنتشر في القريه وبدأ اصحاب المروءة والاكارم بالمساعدة له وقدم له بعض الأصدقاء طلبا الي السلطات في البلد التي اصدرت له اعانه مادية بسيطة .
حاز علي حب وصداقه ورعاية اهل قريته حتي لقبوه بأبو وفاء وان يكن لديه اولاد ولكن حبا له وعرفانا من وفائه الي زوجته لقب بهذا اللقب .
القصة الثالثة :
وهي قصتنا في الفيديو اترككم لتشاهدوه واذا اعجبتكم القصص مشاركتنا في التعليقات وان لم تعجبكم شاركونا لنتعلم من خبرتكم وحكمتكم وشكرا لكم .
ان اعجبتك القصة اشترك بقناة علاء الدين للمعلومات بالضغط علي زر الاشتراك باعلي الفيديو وتكون ممن يصل اليه كل جديد
من قصصنا وكذلك فيديوهاتنا .
إرسال تعليق