-->
علاء الدين للمعلومات علاء الدين للمعلومات
recent

آخر الأخبار

recent
recent
جاري التحميل ...
recent

بالفيديو|التجمع الخامس .. ظهور ثعبان الطريشة والاسعافات الاولية |علاء الدين للمعلومات

بالفيديو|التجمع الخامس .. ظهور ثعبان الطريشة والاسعافات الاولية
بالفيديو|التجمع الخامس .. ظهور ثعبان الطريشة والاسعافات الاولية 

 بيطري يوضح السبب الحقيقي لظهور ثعبان الطريشة في التجمع: بلاش خزعبلات

بعد ظهور ثعبان "الطريشة" بالتجمع الخامس داخل "كمبوند" تابع للقاهرة الجديدة، تعددت التفسيرات عن سبب ظهورها والتي كانت أبرزها بسبب القضاء على الكلاب في هذه المنطقة.

حالة من الاستياء انتابت الدكتور البيطري أحمد النبراوي، بعد قرائته لهذه التفسيرات قائلا : إن ذلك ليس له أي أساس علمي واصفا إياه بـ"تفسير خزعبلي، أن الكلاب اتقتلت في الشارع فالثعابين ملقتش اللي ياكلها فهجمت على التجمع".

ويؤكد النبراوي في تلك النقاط الآتية أن هذا التفسير ليس له أي أساس علمي وفقا لقوله ووصفه:

- تعتبر هذه حالة واحدة ولا تدل على أي تغير بيئي، حيث إنه ليس هجوم أسراب من الثعابين، موضحا الأمر بمثال: "من فترة عثروا على تمساحين في شارع البطل أحمد كنا نقول بقى بسبب قتل أفراس النهر في المهندسين".

- كيف يقتل كلب ثعبان الطريشة، حيث إن هناك آلاف الحالات المسجلة لبشر وكلاب قتلهم سم هذا الثعبان ومن الممكن أن يقتل أسد وأحيانا فيل صغير.

- بالطبع، لايزال يوجد كلاب ضالة في شوارع التجمع، ولم يتم قتلهم جميعا، حيث إن في آخر إحصائية ترصد 15 مليون كلب بلدي في الشوارع.

- مقولة إن الثعابين هي فريسة طبيعية في البيئة بالنسبة للكلاب يعتبر أمر خاطئا، فالكلاب من الممكن أن تصطاد كلاب في حال تدريبها على ذلك فقط ولكن ذلك غير موجود في الطبيعة مثل حيوان النمس الذي من طبيعته اصطياد الثعبان.

- تواجد ثعبان الطريشة ليس له أي تفسير غير التوسع العمراني في المناطق الصحراوية، ويؤكد ذلك المهندسين أو المقاولون وحكايتهم عن كمية الثعابين والعقارب اللاتي شاهدوها في أي موقع جديد سواء القاهرة الجديدة أو 6 أكتوبر وغيره.

وأوضح النبراوي، في نهاية حديثه أنه ليس مع قتل الكلاب الضالة ولكنه يرفض التفسيرات الخاطئة: "ويقعد يقولك دول دمروا التوازن البيئي".

 «البيئة»: التجمع العام الماضي تعرض للسيول مما ساعد في نقل الزواحف إليه.. وموقع المدينة بالقرب من محميتي «الغابة المتحجرة ووادي دجلة» جعل الزواحف تأوي إليها
قال الدكتور محمد علي فهيم، أستاذ التغيرات المناخية بمركز البحوث الزراعية، إنه لا يوجد إثبات علمي يؤكد أن سبب ظهور تعبان «الطريشة» هو اختفاء الكلاب الضالة من منطقة القاهرة الجديدة (التجمع الخامس)، ولكنها شواهد فقط بسبب التقارب الزمني ما بين الاختفاء والظهور.

وأضاف فهيم،  أنه كان هناك طرق كثيرة للتعامل مع خطورة الكلاب الضالة في التجمع الخامس بدلًا من قتلها، حيث من المفترض أن يتم تطعيمها ضد السعار أو علاجها مثلما حدث في منطقة الشيخ زايد بأكتوبر، مشيرًا إلى أنه السم الذي وضع لهذه الكلاب في المناطق المهجورة بالقاهرة الجديدة من المحتمل أنه أثار هذه الثعابين وجعل عامل الهيجان لديها قوي.

ولفت إلى أن ملي جرام من ثعبان «الطريشة» قادر على قتل إنسان بوزن 80 كيلو في غصون ساعة، موضحًا أنه يجب على جهاز المدينة سرعة مواجهة الثعابين في أسرع وقت، بالاستعانة مع صيادين متخصصين في صيد هذه الثعابين لأن لها سلوكيات مختلفة عن باق الكائنات ويجب أن يتعامل معها مختصين.

وعن مواجهة المواطنين لهذا الثعبان، أشار إلى أنه يجب الاستعانة ببعض المواد التي تبعد الثعابين عن المنازل، مثل الشيح الجبلي، أو التوم المفروم، ووضعها في أماكن، مثل حدائق المنزل، أو فوق الأسوار، ومدخل المنازل التي يستغلها الثعبان للدخول.

ومن جانبه قال الخبير البيئي، الدكتور مجدي علام، إن الكلاب غير الضالة تنافس في إعدادها الكلاب الضالة في القاهرة الجديدة والتجمع الخامس، ولا يكاد يخلو منزل من كلب يقتنيه صاحبه، مشيرا إلى أن «الطريشة» من الزواحف المعروفة في الصعيد ولدى البدو وفي المناطق الصحراوية وتسمى لديهم "أبوجلابية" نظرا لأنها تتفادى الكائنات الحية وفي حال رؤيتها لأي شخص تسير على جنبها وتظهر كمن يرتدي جلباب كنوع من التمويه ولا تهاجم إلا من يهاجمها بما في ذلك الكلاب والسلوك متبادل حيث تتفادى الكلاب مهاجمتها خوفا من عضتها القاتلة.

وعن أسباب انتشار "الطريشة" بالتجمع الخامس أكد علام، أن هناك 3 أسباب رئيسية ليس من بينها قلة عدد الكلاب أو إبادتها، أول هذه الأسباب، أن تلك المنطقة محاطة بمحميتين هما الأضخم والأكبر «الغابة المتحجرة» الممتدة عبر 7 كيلو متر، و«وادي دجلة»، وهي البيئة الطبيعية التي تنتشر بها عشرات؛ بل مئات الأنواع من الزواحف، ونحن مطالبين بحمايتها داخل بيئتها تلك، وللأسف تم استقطاع مساحات من الغابة المتحجرة للبناء عليها وأصبحت المباني السكنية متاخمة لأسوار الغابة.

ونوه بأنه مؤخرا بدأ مشروع لإزالة بعض الهضاب التي كانت موجودة داخل نطاق محمية الغابة المتحجرة لبناء المزيد من العمارات السكنية وهو ما كان سببا في هروب عشرات الزواحف إلى أقرب أماكن للنجاة من معدات البناء التي تسببت في تدمير أعشاشها.

وأضاف أن ثان الأسباب يرجع إلى ارتقاع درجات الحرارة بطريقة غير مسبوقة، وهي درجة الحرارة الأعلى منذ 1880 مما تسبب في سخونة رمال أعشاش الزواحف وهروبها إلى أقرب منطقة رطبة، وفي تلك الحالة تكون المنطقة المنشودة الحدائق.

وتابع:"آخر الأسباب وأهمها أن التجمع تعرض العام الماضي لسيول شديدة ومن شدتها جرفت مساحات شاسعة من الغابة المتحجرة وتسببت في سقوط السور الخارجي ومن الطبيعي أن تكون قد جرفت معها أعشاش من الزواحف لتستقر في النطاق السكني وتظهر هذا العام".

وعن كيفية الوقاية منها أشار علام، إلى أن هناك عشرات من المبيدات التي تقضي على مثل تلك الأنواع في الحال، أما استخدام الشيح فهو غير مجدي بالمرة، وأنصح من تظهر لدية بالتواصل مباشرة مع أقرب مديرية صحة، حيث توجد إدارة متخصصة للمكافحة ولا يحاول التعامل معها مباشرة لأنها تهاجم من يهاجمها.

من جانبها قالت وزيرة البيئة، إن انتشار الثعابين في بعض القرى والمحافظات، ليس سببه قتل الكلاب الضالة؛ إنما الزحف العمراني الذى انتشر خلال الفترة الأخيرة، مستكملة أن «الكلاب الضالة لها شقين، الأول مضر عندما يدخل على محمية طبيعية على سبيل المثال ويقتل السلاحف والحيوانات، أمّا الثاني فلا بد من وجوده لإحداث توازن بيئى»، مشيرة إلى أن الوزارة تدرس الآن أبحاثاً وتجارب استخدمتها دول أخرى للتخلص من الكلاب الضالة دون الإضرار بالتنوع البيولوجي.

ظهر ثعبان الطريشة التجمع الخامس وأثار الزعر بين المواطنين وتسبب في الخوف من وجود الكثير من ثعبان الطريشة في منطقة التجمع، خاصة بعدما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا للثعبان القاتل بعدما عثر عليه الأهالي في منطقة التجمع الخامس.

واتسنكر رواد مواقع التواصل الاجتماعي زهور الطريشة أو الأفعى القاتلة في منطقة مثل منطقة التجمع الخامس وهي منطقة فيلات ومناطق فارهة وليست مناطق عشوائية أو مهجورة حتى تكون بيئة صالحة لتواجد ثعبان طريشة قالت.

لماذا ظهر ثعبان الطريشة في التجمع
هناك عدة تفسيرات علمية لظهور ثعبان الطريشة في التجمع الخامس ومن بينها أن التجمع الخامس قريب من المناطق الصحراوية وقد يكون الثعبان قد هرب من الصحراء نتيجة ارتفاع درجات الحرارة أو اختلاف العوامل الجوية ولجأ إلى أقرب منطقة مأهولة بالسكان خصوصا أن الثعابين تنشط حركتها في هذه الأيام.

ويرجع البعض سبب وجود ثعبان الطريشة في التجمع الخامس إلى حملات قتل الكلاب في الشوارع مؤكدين أن الكلاب من بين فوائدها مطاردة الزواحف مثل الثعابين وكذلك مطاردة الفئران وأي زواحف غريبة، وبعد حملة قتل الكلاب انتشرت هذه الزواحف.
معلومات عن ثعبان الطريشة

تفسير علمي لظهور الثعابين في التجمع

أحد أساتذة مركز البحوث الزراعية، الدكتور محمد فهمي، استبعد فكرة اتشار ثعابين الطريشة بسبب قتل الكلاب الضالة مشيرا إلى أنه لا توجد أي علاقة بين عدم وجود الكلاب وبين انتشار الثعابين، وأن البعض يظن وجود علاقة نظرا لأن حملة قتل الكلاب الضالة تزامن مع ظهور ثعباتن الطريشة فرط الناس بين الحدثين.

وحذر الأستاذ بمركز البحوث الزراعية من خطورة ثعبان الطريشة الذي ظهر في التجمع الخامس لأن المليجران من سم هذا الثعبان القاتل قادر على إنهاء حياة إنسان ضخم خلال ساعة، مناشدا الأجهزة المختلفة بمواجهة ظاهرة انتشار ثعبان الطريشة في التجمع.

وقال إن هناك العديد من الوسائل التي تساعد المواطنين على تجنب تواجد الثعابين بينهم مثل وضع كميات من الشيح الجبلي في مداخل المنازل والبوابات والنوافذ أو وضع توم مفروم كل هذه الأمور تبعد الثعابين وتجعلها تتجنب المكان الموجود فيه الشيح الجبلي أو الثوم المفروم.

وأرجع السبب إلى انتتشار الطريشة أن منطقة التجمع الخامس أن بجوارها غابة متحجرة ومنطقة وادي دجلة وهي مناطق صحراوية يكثر فيها تواجد ثعابين الطريشة.
وأِار إلى أنه في الفترة الأخيرة بدأت حملات لإزالة الهضبات في هذه المناطق ما أدى لهروب الثعابين لإلى أقرب منطقة سكنية بعدما هدموا عشها الذي تسكن فيه في المنطقة الرملية.

كما أكد أن ارتفاع درجات الحرارة قد يكون سببا في هروب الزواح من مسكنها في الصحراء والذهاب إلى مناطق أقل حرارة ويكثر فيها الحدائق مثل التجمعات.

ونصح جميع المواطنين في منطقة التجمع الخامس إلى التواصل مع مديرية الصحة للتعامل مع مثل هذه الأمور لأن لديها الإمكانيات التي تكافح الثعابين والزواحف.

معلومات عن ثعبان الطريشة

من أبرز المعلومات عن ثعبان الطريشة هو أنه يتراوح طوله ما بين 30 سنتيمتر و 80 سنتيمتر، كما أنها تمتلك سرعة فائقة وقدرة كبيرة على القفز بشكل سريع وتفاجئ ضحيتها، وحينما تلدغا شخصا يتورم هذا المكان ويتجول لونه لى اللون الأزرق، ويجب إسعافه في أسرع وقت.

الإسعافات الأولية لعضة الطريشة
يجب أن يتم غسل مكان لدغة ثعبان الطريشة بالماء والصابون والبيتادين سريعا والذهاب إلى أقرب مركزللسموم لتلقي العلاج وجرعات ضد التسمم ومصل ضد سم الأفاعي في اسرع وقت ممكن .

موت الكلاب ليس سبب انتشار ثعبان الطريشة بالقاهرة الجديدة

«البيئة»: التجمع العام الماضي تعرض للسيول مما ساعد في نقل الزواحف إليه.. وموقع المدينة بالقرب من محميتي «الغابة المتحجرة ووادي دجلة» جعل الزواحف تأوي إليها

قال الدكتور محمد علي فهيم، أستاذ التغيرات المناخية بمركز البحوث الزراعية ، إنه لا يوجد إثبات علمي يؤكد أن سبب ظهور تعبان «الطريشة» هو اختفاء الكلاب الضالة من منطقة القاهرة الجديدة (التجمع الخامس)، ولكنها شواهد فقط بسبب التقارب الزمني ما بين الاختفاء والظهور.

وأضاف فهيم: أنه كان هناك طرق كثيرة للتعامل مع خطورة الكلاب الضالة في التجمع الخامس بدلًا من قتلها، حيث من المفترض أن يتم تطعيمها ضد السعار أو علاجها مثلما حدث في منطقة الشيخ زايد بأكتوبر، مشيرًا إلى أنه السم الذي وضع لهذه الكلاب في المناطق المهجورة بالقاهرة الجديدة من المحتمل أنه أثار هذه الثعابين وجعل عامل الهيجان لديها قوي.

وأكد إلى أن ملي جرام من ثعبان «الطريشة» قادر على قتل إنسان بوزن 80 كيلو في غصون ساعة، موضحًا أنه يجب على جهاز المدينة سرعة مواجهة الثعابين في أسرع وقت، بالاستعانة مع صيادين متخصصين في صيد هذه الثعابين لأن لها سلوكيات مختلفة عن باق الكائنات ويجب أن يتعامل معها مختصين.

أشار إلى كيفية مواجهته بالاستعانة ببعض المواد التي تبعد الثعابين عن المنازل، مثل الشيح الجبلي، أو التوم المفروم، ووضعها في أماكن، مثل حدائق المنزل، أو فوق الأسوار، ومدخل المنازل التي يستغلها الثعبان للدخول.

ومن جانبه قال الخبير البيئي، الدكتور مجدي علام، إن الكلاب غير الضالة تنافس في إعدادها الكلاب الضالة في القاهرة الجديدة والتجمع الخامس، ولا يكاد يخلو منزل من كلب يقتنيه صاحبه، مشيرا إلى أن «الطريشة» من الزواحف المعروفة في الصعيد ولدى البدو وفي المناطق الصحراوية وتسمى لديهم "أبوجلابية" نظرا لأنها تتفادى الكائنات الحية وفي حال رؤيتها لأي شخص تسير على جنبها وتظهر كمن يرتدي جلباب كنوع من التمويه ولا تهاجم إلا من يهاجمها بما في ذلك الكلاب والسلوك متبادل حيث تتفادى الكلاب مهاجمتها خوفا من عضتها القاتلة.

وعن أسباب انتشار "الطريشة" بالتجمع الخامس أكد علام، أن هناك 3 أسباب رئيسية ليس من بينها قلة عدد الكلاب أو إبادتها، أول هذه الأسباب، أن تلك المنطقة محاطة بمحميتين هما الأضخم والأكبر «الغابة المتحجرة» الممتدة عبر 7 كيلو متر، و«وادي دجلة»، وهي البيئة الطبيعية التي تنتشر بها عشرات؛ بل مئات الأنواع من الزواحف، ونحن مطالبين بحمايتها داخل بيئتها تلك، وللأسف تم استقطاع مساحات من الغابة المتحجرة للبناء عليها وأصبحت المباني السكنية متاخمة لأسوار الغابة.

ونوه بأنه مؤخرا بدأ مشروع لإزالة بعض الهضاب التي كانت موجودة داخل نطاق محمية الغابة المتحجرة لبناء المزيد من العمارات السكنية وهو ما كان سببا في هروب عشرات الزواحف إلى أقرب أماكن للنجاة من معدات البناء التي تسببت في تدمير أعشاشها.

وأضاف أن ثان الأسباب يرجع إلى ارتقاع درجات الحرارة بطريقة غير مسبوقة، وهي درجة الحرارة الأعلى منذ 1880 مما تسبب في سخونة رمال أعشاش الزواحف وهروبها إلى أقرب منطقة رطبة، وفي تلك الحالة تكون المنطقة المنشودة الحدائق.

وتابع:"آخر الأسباب وأهمها أن التجمع تعرض العام الماضي لسيول شديدة ومن شدتها جرفت مساحات شاسعة من الغابة المتحجرة وتسببت في سقوط السور الخارجي ومن الطبيعي أن تكون قد جرفت معها أعشاش من الزواحف لتستقر في النطاق السكني وتظهر هذا العام".

وعن كيفية الوقاية منها أشار علام، إلى أن هناك عشرات من المبيدات التي تقضي على مثل تلك الأنواع في الحال، أما استخدام الشيح فهو غير مجدي بالمرة، وأنصح من تظهر لدية بالتواصل مباشرة مع أقرب مديرية صحة، حيث توجد إدارة متخصصة للمكافحة ولا يحاول التعامل معها مباشرة لأنها تهاجم من يهاجمها.

من جانبها قالت وزيرة البيئة، إن انتشار الثعابين في بعض القرى والمحافظات، ليس سببه قتل الكلاب الضالة؛ إنما الزحف العمراني الذى انتشر خلال الفترة الأخيرة، مستكملة أن «الكلاب الضالة لها شقين، الأول مضر عندما يدخل على محمية طبيعية على سبيل المثال ويقتل السلاحف والحيوانات، أمّا الثاني فلا بد من وجوده لإحداث توازن بيئى»، مشيرة إلى أن الوزارة تدرس الآن أبحاثاً وتجارب استخدمتها دول أخرى للتخلص من الكلاب الضالة دون الإضرار بالتنوع البيولوجي.

الأمر لا يتعلق بالكلاب الضالة

وحذر الدكتور عمر تمام، خبير الحياة البرية، عميد معهد الدراسات البيئية في جامعة السادات، من التعامل مع ثعبان "الطريشة" السام، مشددًا على ضرورة الابتعاد عنه مترًا على الأقل وطلب النجدة  .

وقال تمام " إن ثعبان "الطريشة" منتشر في جميع ربوع مصر؛ خصوصًا المحافظات ذات الظهير الصحراوي، مشيرًا إلى أنها من عائلة الحية السامة التي تعتمد على مهاجمة ضحيتها من خلال عض أقرب جزء منها، مستخدمة أنيابها المتحركة التي تميزها عن عائلة "الكوبرا".

ووصف خبير الحياة البرية ثعبان "الطريشة": "دائمًا تشبه لون التراب الأصفر، وجسمها قصير، ولا يتعدى طولها 20 سنتيمترًا وتغطي جسمها بالأشواك".

وأضاف تمام أن الثعبان منتشر بداية من الوجه البحري والساحل الشمالي حتى حلايب وشلاتين؛ لكنه يميل إلى الوجود في الظهير الصحراوي، وظهر في الأونة الأخيرة بمدينة السادات والمعادي والتجمع الخامس بمحافظة القاهرة.

مية نار

وأكد تمام إلى أن خطورة "الطريشة" تتمثل في أن سمها يحتوي على مادة حارقة تشبه "مياه نار" تقتل الأنسجة الملامسة لمكان العضة، وينتشر خلال ساعتين في الجسم كله من مكان العضة، ما يتطلب قطع الجزء المصاب للحفاظ على حياة الضحية من الوفاة.

وكشف أن أن السبب في ظهورها يرجع لانتشار القوارض وارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف والتوسع في الصحراء، مؤكدًا أن الأمر لا يتعلق بقتل الكلاب الضالة.

ثعبان الطريشة.. أخطر الثعابين بمصر (فيديو)

ننشر فيديو يوضح خطورة هذا ثعبان الطريشة الذى ينتشر فى الصحراء الغربية بمصر، والذى يدعى أيضا بـ"الحية المقرنة"، بسبب وجود قرنين فى رأسه، ويهاجم الإنسان بلدغة تسبب الوفاة بعد فترة قصيرة للغاية.

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

علاء الدين للمعلومات

2016