 |
| السر المذهل وراء الفتى الساجد والإمام – قصة واقعية ستدهشك |
قصة واقعية ستدهشك
في أحد المساجد الصغيرة، اعتاد
الإمام والمصلون أن يلاحظوا وجود فتى صغير لا يتجاوز عمره العشر سنوات دائم السجود
في كل صلاة. لم يكن الفتى يرفع رأسه من السجود إلا قليلًا، حتى أطلق عليه الجميع
لقب "الفتى الساجد". كان الهدوء والسكينة يعمان المكان كلما دخل هذا
الفتى، وكأن روحه تعانق السماء في كل ركعة.
بعد صلاة العصر، اقترب الإمام من
الفتى الساجد وسأله بلطف: "يا بني، من يرعاك؟ ومن يعيلك؟". رد الفتى
بصوت خاشع: "إن الله هو ربي ورازقي، وليس لي أهل في هذه الدنيا إلاه".
تأثر الإمام بشدة من إيمان الفتى وقال له: "يا بني، أريد أن أتولاك وأتبناك،
فكن لي ابنًا وسأرعاك كما أرعى أولادي". لكن الفتى رد بهدوء: "يا شيخنا،
إن أردت أن تتبنانني، فعليك أن تقبل بشروطي أولًا".
تعجب الإمام من كلامه وسأله:
"وما هي شروطك يا بني؟". أجاب الفتى بابتسامة واثقة: "أن تضمن لي
أن أظل في بيت الله وألا تمنعني عن عبادتي، وأن يكون رزقي من الحلال فقط، وألا
يشغلني شيء عن الله". وقف الإمام متأثرًا من إيمان هذا الفتى وتواضعه وقال:
"لقد قبلت يا بني". ومنذ ذلك اليوم، أصبح الفتى الساجد جزءًا من عائلة
الإمام، لكنه بقي كما هو... الساجد الذي لا تفارقه سجدة الطمأنينة.
قصة هذا الفتى هي درس عظيم في
الإيمان والثقة بالله، وتذكير لنا أن القرب من الله هو الرزق الأعظم.
شاهد الفيديو وتابع قناتنا
"علاء الدين للمعلومات" لتكتشف المزيد من القصص المؤثرة والمعبرة. ولا
تنسَ الضغط على الجرس ليصلك كل جديد.